
كل واحد منـّا يحمل في داخله أحلاماً وطموحات كبيرة وتطلعات إلى مستقبل مشرق .
وكل منـّا يتمنى أن يكون في المستقبل شخصاً متفوقاً ومتميزاً في مجتمعه ومحيطه
أو مهنته .
كلنا نمتلك الأحلام الكبيرة .. ولا أحد يمتلك حلماً ضئيلاً لحياته .
ليس عيباً أن نتمنى لأنفسنا النجاح والتفوق ، وليس عيباً أن تكون هنالك خصوصية
لحلم كل واحد منا ..
الخطوة الأولى للنجاح تبدأ من رسم لهيكل المستقبل في إطار ما نحلم به .
والجميع دون استثناء يتحمّس لهذه الخطوة الأولى ويبادر إليها مُسرعاً ويبذل لها كل تفكيره
وإمكاناته وطاقاته .
ولكن .. ماذا بعد الحُلم ؟
وما هي الخطوة التالية ؟
أليست هي التطبيق والتنفيذ ! ؟
والجميع دون استثناء يتحمّس لهذه الخطوة الأولى ويبادر إليها مُسرعاً ويبذل لها كل تفكيره
وإمكاناته وطاقاته .
ولكن .. ماذا بعد الحُلم ؟
وما هي الخطوة التالية ؟
أليست هي التطبيق والتنفيذ ! ؟
هنا عند الخطوة التالية يفتر العزم وتفتر الهمم ، ويتكاسل الكثير منا عن تنفيذها .
لأننا ببساطة نريد الوصول مباشرة إلى خط النهاية .
إلى الهدف المنشود دون عناء ومشقّة !!
إلى الهدف المنشود دون عناء ومشقّة !!
فهي بدون شك تعتبر المرحلة الأصعب ، لأنها تحتاج إلى الجديّة والمثابرة
والصبر والعطاء .
والصبر والعطاء .
وقد نحاول كثيراً عبورها لكننا نخفق بكل أسف !! لأن زاد الصبر ينفذ من حقائبنا .
وجفت واحات قلوبنا من الرغبة في بذل المزيد ،،
وجفت واحات قلوبنا من الرغبة في بذل المزيد ،،
جميل أن نحلم ....
و الأجمل من ذلك أن نعيش الحلم و نحققه على أرض الواقع لا أن
نبقى أسْرَى لعالم الأحلام ..
و الأجمل من ذلك أن نعيش الحلم و نحققه على أرض الواقع لا أن
نبقى أسْرَى لعالم الأحلام ..
هيا نقتطع تذكرة من عالم الأحلام ...
و نركب اقرب قطار يَمُرّ بنا لنصل إلى المحطة التالية .
و إياك أن تصل متأخرا .. فستبقى في عالم الأحلام ذاك
تحلم بقدوم قطار آخر ... قطار ربما لن يأتي مرة أخرى .
تحلم بقدوم قطار آخر ... قطار ربما لن يأتي مرة أخرى .
0 التعليقات:
إرسال تعليق