
ورقات تطفر في الدربِ
والغيمة شقراء الهُدبِ
والريح أناشيد
والنهر تجاعيد
يا غيمة يا أم المطر
الأرض اشتاقت فانهمري
والفصل خريف

مَن يُحِب ...
يَشعُر أن موته في مَنْ أحَـبّه .. حياة له
كان ذلك في عصور قيس وليلى وروميو وجولييت .
أمّا اليوم ..
فيشعر المحبوب أن من أحبّه يطمح إلى الوصول
لغرض له فيه .. !!
إنها فلسفة الأخذ والعطاء ..
التي حصرها الناس اليوم في الماديات فقط .
عيش في هذه الدنيا ..
إنسان طيب وحنون ..
متفاهم .. رحيم .. عطوف
مُحبّ للحياة ..عاشق لها ..
متعاطف مع الناس .
ذو قلب صافي نقي خالي من الحقد والحسد
قلب يضم الكثير من الأحباب دون تفريق !
فسوف تجد الناس حولك يحبونك .
لا تعيش .. وأنت ظالم !
الكل يخاف ظلمك ..
ولا تعيش قاسي تجرح ولا تبالي !!
فلن تجد احد يحبك .